وأوضحت دراسة نشرتها وكالة الأنباء الألمانية (DPA) أن العديد من أدوية البرد تحتوي على مزيلات احتقان مثل سودوإيفيدرين وفينيليفرين، والتي تعمل على انقباض الأوعية الدموية لتقليل سيلان الأنف، إلا أن هذا التأثير قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
كما حذر المعهد من بعض مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين والأسبرين والديكلوفيناك، إذ يمكن أن تؤثر على الجهاز القلبي الوعائي، وخاصة أثناء العدوى الحادة، بينما قد يؤدي الاستخدام الطويل للأسيتامينوفين أيضاً إلى زيادة ضغط الدم، وفي المقابل تعتبر الجرعات الصغيرة من الأسبرين، المستخدمة لمنع تجلط الدم، أقل خطورة.
ودعا المعهد الأمريكي الأشخاص المصابين بأمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم إلى استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل استخدام أي من هذه الأدوية، مؤكدًا أن التدابير البديلة مثل الراحة، شرب السوائل، تلقي لقاح الإنفلونزا، وغسل اليدين بانتظام تساهم في الوقاية والتخفيف من أعراض نزلات البرد.