ووفقاً لموقع هيلث لاين المتخصص بالأخبار الطبية، أجرَت الدراسة التي نشرت نتائجها منظمة لجنة الأطباء للطب المسؤول الأمريكية التي تسعى إلى تعزيز الطب الوقائي والنظام الغذائي النباتي، متابعة لمدة 22 أسبوعاً شملت 99 مشاركاً اتبعوا إما النظام القياسي أو نظاماً نباتياً قليل الدهون دون قيود على السعرات أو الكربوهيدرات غير المصنعة.
وأظهرت النتائج أن 43% من المشاركين في المجموعة النباتية تمكنوا من تقليل أو إيقاف أدوية السكري، مقابل 26% فقط من مجموعة النظام القياسي.
ونصحت داون مينينغ، الحاصلة على ماجستير في العلوم واختصاصية التغذية، ببدء التحول تدريجياً من خلال تجربة «يوم الإثنين الخالي من اللحوم» أسبوعياً، وزيادة عدد الأيام تدريجياً مع التركيز على وصفات نباتية سهلة التحضير وجذابة لجميع أفراد الأسرة، لتصبح النباتات المكون الأساسي للوجبة.
وتشير الدراسات إلى أن النظام الغذائي النباتي يمكن أن يوفر فوائد غذائية مشابهة للنظام المتوسطي، ويحد من البصمة البيئية للفرد، شرط الالتزام به بشكل متوازن لضمان الحصول على جميع العناصر الغذائية الأساسية.