وتناول اللقاء، الذي عقد اليوم في مبنى الغرفة، أهمية تحسين البرامج التدريبية وجعلها أكثر توافقاً مع احتياجات الصناعات المحلية، وتطوير المهارات العملية لدى الطلاب وربطها بسوق العمل بشكل مباشر، مؤكداً دور الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دعم هذه العملية.
وأكد الكسم ضرورة تحديث المناهج التعليمية الخاصة بالتدريب المهني، وإشراك الأكاديميين في تطويرها، مشدداً على أهمية تحويل المهارات والموارد البشرية إلى فرص عمل حقيقية تسهم في توظيف الطلاب داخل المصانع.
وأشار الكسم إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب تعزيز الربط بين التعليم والصناعة، بما يضيف قيمة حقيقية للقطاع الصناعي، من خلال البحث عن أدوات وآليات جديدة لتحقيق هذا الهدف، معرباً عن الاستعداد الكامل لغرفة صناعة دمشق وريفها لدعم هذه الجهود والمساهمة في تطوير التعليم المهني؛ بما يعود بالنفع على الجميع.
وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة القضايا المتعلقة بين وزارة التربية ومدارس التعليم المزدوج والغرفة، على أن تعمل على إعداد دراسة لتقييم واقع المدارس، وتنظيم زيارات ميدانية للمدارس والمراكز التدريبية لتحديد المتطلبات اللازمة، ووضع خطة عمل واضحة وقابلة للتنفيذ لرفعها إلى وزير التربية.