واستعرض الوزير بدر خلال الاجتماع المنعقد في النقابة بدمشق، واقع القطاع الزراعي وما تعرض له من أضرار خلال السنوات الماضية، من تهجير قسري لأصحاب الأراضي الزراعية، وتدمير البنى التحتية من أراض، وقنوات ري، وتراجع في الموارد المائية المتاحة، وجفاف العديد من الآبار نتيجة الاستجرار الزائد، الأمر الذي انعكس سلباً على الإنتاج الزراعي.
وأكد الوزير بدر أهمية دور النقابة كشريك أساسي في تطوير القطاع الزراعي، مشدداً على ضرورة تضافر الجهود ورفع كفاءة الإنتاج والاستثمار الأمثل للموارد المتاحة، داعياً إلى إعادة بناء الثقة بين المهندس الزراعي والنقابة، والعمل على استقطاب الاستثمارات التي تحقق الفائدة للمهندسين وتسهم في تنمية القطاع الزراعي.
من جانبه بيّن المصطفى أهمية الدور النقابي في حماية المهندسين الزراعيين والدفاع عن حقوقهم، داعياً إلى تفعيل البرامج والمشاريع التطويرية التي تسهم في الارتقاء بالمهنة والقطاع الزراعي.
وخلال الاجتماع قدّم أعضاء الهيئة الاستشارية عدداً من الطروحات والمقترحات المتعلقة بتطوير العمل النقابي، ومعالجة الصعوبات التي تواجه المهندسين الزراعيين، بما يسهم في دعم التنمية الزراعية وتعزيز الأمن الغذائي.
ويأتي الاجتماع ضمن مساعي تطوير العمل الحكومي وتعزيز العمل المؤسساتي والنقابي في النهوض بواقع القطاع الزراعي والارتقاء بعمل المهنة نحو الأفضل.