وذكر مصدر أمني مسؤول لـ سانا، أن المواد المضبوطة كانت مغلّفة داخل أكياس مؤرخة بعام 2024، ما يشير إلى أنها من بقايا النظام البائد، وقد جرى تجهيزها بعناية؛ تمهيداً لنقلها عبر الحدود بطرق غير شرعية.
وأضاف المصدر: إن العملية تأتي ضمن الجهود المستمرة التي يبذلها فرع الجنوب لمكافحة المخدرات، في ملاحقة تجار ومروّجي المواد المخدرة وضرب الشبكات التي تعمل على تهريبها عبر الحدود، مبيناً أن التحقيقات جارية مع المهرب الموقوف لكشف جميع المتورطين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.
ودعا فرع الجنوب المواطنين إلى التعاون مع الجهات المختصة والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه، يسهم في تهريب أو ترويج المواد المخدرة حفاظاً على أمن المجتمع وسلامة أبنائه.
يُذكر أن محافظة درعا تشهد منذ مطلع العام الجاري عدداً من العمليات الأمنية المشتركة لملاحقة مهربي المواد المخدرة، ولا سيما في المناطق القريبة من الحدود مع الأردن، حيث يعتمد المهربون على المزارع والأماكن المعزولة لتخزين المواد وتغليفها؛ تمهيداً لتهريبها عبر طرق فرعية وصحراوية يصعب مراقبتها.