ووقع المذكرة عن الجانب السوري مدير المعهد الدبلوماسي في وزارة الخارجية ياسر الجندي، وعن جانب الـ “UNDP” نائب ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا روحي أفغاني.
وأعرب الجانبان عن ترحيبهما بتوقيع هذه المذكرة التي تشكّل خطوة مهمة تعكس التزاماً مشتركاً بدعم المؤسسات السورية في مرحلة أساسية من مسار التعافي، والمساهمة في تعزيز الحوكمة وبناء القدرات على مستوى المؤسسات الوطنية.
وتتضمن المذكرة تقديم دعم فني وتقني لتطوير بيئة العمل في المعهد، وتمكين الدبلوماسيين من أداء مهامهم بما ينسجم مع البنية الدبلوماسية المتغيرة ويلبّي الأولويات الوطنية، كما ستعتمد برامج تدريبية حديثة تركز على التطبيق والتفاعل، وتوفر فرصة لإعداد جيل جديد من الدبلوماسيين السوريين عبر برنامج متكامل لتدريب المدربين.
وأكد وفد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حرصه على استمرار التعاون مع وزارة الخارجية والمغتربين مشيراً إلى أن هذه المذكرة تشكّل خطوة أولى في مسار طويل من العمل المشترك، من شأنه الإسهام في تعزيز قدرات المؤسسات السورية ودعم متطلبات المرحلة المقبلة.
يشار إلى أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي “UNDP” هو شبكة تنمية عالمية تابعة للأمم المتحدة، ويعمل في نحو 170 دولة لمساعدة البلدان لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.