أنجزت ورشات محافظة ريف دمشق تأهيل مقسم الهاتف في مدينة حرستا والتي بلغت تكلفتة التأهيله كبنية إنشائية نحو 60 مليون ليرة، حسب مدير الاتصالات المهندس جمال قالش وذلك خلال جولة تتبعية للمعنيين بالمحافظة.
بغية الاطلاع على تنفيذ المشاريع الخدمية والإنشائية وترحيل الأنقاض وتأهيل المرافق العامة والمؤسسات الحكومية في مدينتي حرستا و دوما.
وتم التأكيد على تخصيص مركز لخدمة المواطنين ضمن مركز هاتف حرستا، وافتتاحه سيكون خلال المرحلة القريبة القادمة، كما شملت الجولة الاطلاع على حديقة تشرين في حرستا التي قام المجلس المحلي بإعادة تأهيلها من جديد، إضافة إلى الاطلاع على واقع ترحيل الأنقاض في شوارع المدينة.
وفي دوما جال المعنيون على بعض الأعمال الخدمية التي تنفذ حالياً في المدينة، حيث صرح الدكتور ياسين نعنوس مدير الصحة في المحافظة إلى مركز مدينة دوما الغربي الصحي الذي تم افتتاحه منذ يومين، وتم تأمين الخدمات الطبية، وفي هذا المجال أكّد المعنيون بالمحافظة على أنه سيتم دعم بلدات الغوطة الشرقية خلال الفترة القريبة القادمة بأكثر من ملياري ليرة لتسريع تنفيذ المشاريع الخدمية والمرافق العامة، مع إعادة تأهيل شبكة المياه في دوما، وسيتم التعاقد لإعادة تأهيلها من قبل إحدى المنظمات الدولية وبتكلفة تقدر بنحو 850 مليون ليرة، كذلك تم التأكيد على أن إعادة تأهيل المنظومة الخدمية في جميع مناطق الغوطة الشرقية تسير بشكل جيد، وسيتم تنفيذ اختبارات مرحلة التعليم الأساسي للمتخلفين في منطقة الغوطة الشرقية ضمن مناطقهم.
وشدد المعنيون في المحافظة على موضوع مخالفات البناء، مؤكدين أنه سيتم محاسبة رئيس الوحدة الإدارية ورئيس المكتب الفني وصاحب المخالفة ومن ساهم بتنفيذها ضمن أحكام المرسوم 40 الناظم لمخالفات البناء، كما سيتم إحالة كل من يساهم في هذه المخالفات إلى القضاء، وحبسه، خاصة وأن البعض من رؤساء البلديات تسول لهم أنفسهم ارتكاب مخالفات قبل انتخابات الإدارة المحلية القادمة، لذا نؤكد على أنه سيتم محاسبتهم بعد إنهاء تكاليفهم من البلديات مهما كانت صفتهم ولو بعد حين.
واختتمت الجولة بمطالب وشكاوى لعدد من الأهالي، تلخصت بالإسراع بعودة جميع الخدمات إلى البلدات والمدن والقرى، والسماح للمواطنين بإدخال المواد الأولية لإعادة ترميم منازلهم، والنظر بشكل أسرع بوضع المتخلفين عن الجامعات والخدمة الإلزامية، وتأمين مستلزمات الزراعة، وتسهيل أمور المزارعين، وغيرها من الطلبات التي أكد المعنيون أن الجهات المختصة تعمل على معالجتها.