فقد أكدت الحناوي أنها لا تمانع من التطرق إلى تفاصيل حياتها الشخصية لأن الجمهور يهمه أن يعرف تفاصيل حياة الفنان الخاصة، وشرطها ألاّ يتم تجاوز الخطوط الحمراء، ومن جهة نظرها، السير الذاتية التي جسدت حياة الفنانين لم تكن بالمستوى المطلوب، معتبرة المسلسل الذي تناول حياة المطربة الراحلة أم كلثوم كان الأفضل بينها. مطربة الجيل كما تعرف، وصاحبة "مهما يحاولوا يطفوا الشمس"، "كان يا ما كان"، "نعمة النسيان" وغيرها الكثير، تظهر سعادة بكل تجاربها الفنية التي قدمتها خلال مسيرتها حيث أن جميع أغانيها لا تزال تحظى بقبول جماهيري.
وبعدما سجلت الحناوي خلال السنوات الماضية مجموعة من الأعمال التي لم تبصر النور، تستعد لإصدار أغنية جديدة خلال الفترة المقبلة.
وبالنسبة لبرامج المواهب والهواة الفنية، وإذا كان من الممكن أن تشارك فيها كعضو لجنة تحكيم كما هو حال معظم النجوم، فتؤكد الحناوي أنه سبق وعُرضت عليها المشاركة بأحد هذه البرامج التي تُبث على إحدى الفضائيات العربية، لكنها فضلت الاعتذار لاعتبارات عدة وعدم وجود الوقت الكافي وتكمن أهمية برامج الهواة، أنها استطاعت رفد الوسط الفني بمجموعة من الأصوات التي حرّكت المياه الراكدة.
وتؤكد الحناوي أن بعض الفنانين يختارون كلاماً وألحاناً تميزهم عن غيرهم، والبعض الآخر يطرحون أعمالاً سريعة بهدف الحضور والوجود في وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي و لن تتكرر أعمال العمالقة ولن تكون هناك كلمات وألحان بالمستوى ذاته الذي كانت عليه تلك الأعمال.
وتعتبرمتفردة حالياً بتجربتها الفنية على الساحة الغنائية، فقد قدمت فناً مختلفاً عن الفن الذي قدمه الجميع، وغنت من ألحان الكبار، وطرحت أغاني لمختلف الأجيال.
وتستعد الحناوي لإصدار أغنية في الفترة المقبلة مدتها 10 دقائق، سوف تؤديها بشكل منفرد وستصورها على طريقة الفيديو كليب.