وقال زيدان في تصريح صحفي بأن المسروقات شملت “كاميرتين وعدداً من المعدات الإلكترونية، إضافةً إلى أكبال نحاسية خاصة بالشبكة الكهربائية”، نافياً بشكل مطلق سرقة “وثائق تاريخية” من دائرة الآثار المذكورة وفقا لما يتم تداوله بهذا الشأن، ومؤكدا أن المسروقات اقتصرت على ما تم ذكره.
وبين زيدان أن المديرية سارعت فور اكتشاف الحادثة إلى إبلاغ الجهات الشرطية المختصة في وزارة الداخلية، مؤكداً أن تأخير الإعلان عن الواقعة جاء حرصاً على سلامة مجريات التحقيق ومعاينة مكان الحادثة .
وتأتي هذه الحادثة في وقت تواصل فيه وزارة الثقافة جهودها المكثفة لحماية المقتنيات الأثرية، حيث كانت الوزارة أصدرت الشهر الماضي تعميماً يتضمن المواصفات التفصيلية لستة تماثيل فُقدت من المتحف الوطني بدمشق، وذلك في إطار خطة وطنية شاملة تهدف إلى توثيق القطع الأثرية وتعزيز إجراءات الحماية والأمان في كافة المتاحف والمباني التابعة للمديرية، لاستعادة المقتنيات النادرة والحفاظ على الذاكرة الحضارية السورية.