واعتبرت الخارجية في بيان صادر عنها، الجمعة 19 كانون الأول، أن هذه الخطوة تمثّل تطوراً مهماً يسهم في تخفيف الأعباء عن الشعب السوري ويفتح المجال أمام مرحلة جديدة من التعافي والاستقرار.
وأعربت الوزارة عن شكرها وتقديرها للولايات المتحدة الأمريكية، كما عبّرت عن امتنانها للدول الشقيقة والصديقة التي أسهمت عبر مواقفها وجهودها الدبلوماسية في دعم المساعي الرامية إلى إنهاء هذه العقوبات، انطلاقاً من حرصها على الاستقرار الإقليمي واحترام سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدتها.
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين تقديرها العالي للشعب السوري في الداخل والخارج، الذين واصلوا الدفاع عن حق وطنهم في العيش الكريم، وأسهموا في نقل معاناة السوريين ومطالبهم المشروعة إلى مختلف المحافل الدولية.
وشدّدت على أن هذه الخطوة تشكّل مدخلاً لمرحلة إعادة البناء والتنمية، داعيةً جميع السوريين في الداخل والمهجر إلى الإسهام في جهود النهوض الوطني.
كما جدّدت الوزارة دعوتها للمستثمرين من الدول الشقيقة والصديقة، ولرجال الأعمال السوريين، إلى دراسة فرص الاستثمار والمشاركة في إعادة الإعمار.
وأكّدت التزام الجمهورية العربية السورية بمسار العمل الوطني المسؤول، وبالانفتاح والتعاون الإيجابي مع المجتمع الدولي، بما يرسّخ الاستقرار ويعزّز مكانة سورية في محيطها العربي والإقليمي والدولي.
وكان قد وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس 18 كانون الأول، على مشروع قانون موازنة وزارة الدفاع لعام 2026 المتضمن إلغاء قانون قيصر المفروض على سورية.