ولفت مسؤول الكتلة الإدارية الخامسة في محافظة حلب هيثم الهاشمي في تصريح لمراسل سانا، إلى أن دوار برج القلعة يعبر عن ثقافة أهالي حلب وكرمهم في الضيافة، حيث يحوي كل باب من أبواب حلب في محيطه عبارة ترحيبية بلغات حية متعددة، إضافة إلى أن تسمية الدوار تمت بموجب استفتاء شعبي.
كما نوه مدير مشروع التأهيل عبد الرحمن عدنان بمكانة الدوار الاستراتيجية عند مدخل حلب الغربي، وأهمية تأهيله كرمز جمالي يعكس حضارة المدينة ومكانتها التاريخية، إضافة إلى خصوصية أعمال التأهيل التي خلقت هوية جديدة للدوار ومحيطه بعد سنوات من الإهمال والتخريب من قبل النظام البائد.
ومن المشاركين في المشروع، تحدث محمود شوا عن أهمية ترميم الدوار الذي كان يسمى بدوار الموت بهوية جديدة تجدد ذاكرة أهالي حلب، ليتحول إلى رمز لبداية مرحلة إعادة إعمار شاملة تعيشها حلب بدءاً من مدخلها الغربي الحيوي.
وكانت محافظة حلب أطلقت أعمال ترميم مدخل حلب الغربي ودوار برج القلعة قبل خمسة أشهر.