وأفادت مصادر محلية بأن قوة للاحتلال مؤلفة من سبع آليات عسكرية توغلت في قرية صيدا الحانوت سالكة طريق قرية المقرز وصولاً إلى سد المقرز، قبل أن تعود من المسار ذاته باتجاه تلة أبو غيثار.
كما توغلت قوة أخرى مؤلفة من ثلاث عربات «همر»، إضافة إلى سيارة تكسي من تل الأحمر سالكة طريق قرية كودنا، وصولاً إلى منطقة السكن الشبابي، وهي تجمع من الأبنية السكنية المهجورة يقع جنوب شرق قرية بريقة، وقامت بتفتيش الأبنية، قبل أن تتابع تحركها باتجاه الشرق نحو منطقة رسم سند، ثم إلى تلة أبو قبيس المحاذية لقرية عين زوان.
وتواصل إسرائيل سياساتها العدوانية وخرقها اتفاق فضّ الاشتباك لعام 1974، عبر التوغّل في الجنوب السوري، والاعتداء على المواطنين.