وتحتفل الطوائف المسيحية التي تعتمد التقويم الغربي بعيد الميلاد منتصف ليل 24/ 25 ديسمبر/ كانون الأول، فيما تحتفل الطوائف التابعة للتقويم الشرقي في 7 يناير/ كانون الثاني من كل عام.
وقال الدفاع المدني، عبر موقعه الإلكتروني، يوم الخميس، إن الانتشار في محيط الكنائس والساحات العامة المخصصة للاحتفالات يأتي في إطار الجهود الرامية إلى ضمان الاستجابة السريعة والفعّالة خلال فترة أعياد الميلاد.
وانتشرت القوى الأمنية في محيط الكنائس في عدد من المحافظات، بينها دمشق وحلب وحمص وإدلب، وعملت على إقامة نقاط ثابتة وتسيير دوريات متحركة. كما انتشرت شرطة السير لتنظيم الحركة المرورية وتسهيل وصول المصلين، وسط أجواء هادئة ومستقرة.
وفي العاصمة دمشق، شهدت كاتدرائية سيدة النياح للروم الملكيين الكاثوليك، والكاتدرائية المريمية للروم الأرثوذكس وكنائس دمشق القديمة، إلى جانب كنائس في حمص وطرطوس واللاذقية؛ قداديس احتفالية ركزت في عظاتها على ضرورة تعزيز روح المحبة والتسامح، والدعوة إلى التكاتف والعمل من أجل مستقبل آمن ومستقر للبلاد.
وبهدف ضمان سلامة المواطنين، انتشرت القوى الأمنية في مدينة حلب في محيط الكنائس لتأمين القداديس، التي شهدت مشاركة واسعة من العائلات، فيما جرى انتشار مماثل في مدينة حمص، إضافة إلى قرية القنية، بريف إدلب الغربي.
وفي إطار الإجراءات الأمنية المتخذة لتأمين سلامة الأهالي قبل إضاءة شجرة الميلاد والاحتفال بعيد الميلاد، شهدت مدينة السلمية، شرق مدينة حماة استنفاراً لقوى الأمن الداخلي، كما عززت مديرية الأمن الداخلي انتشارها في منطقة مصياف غرب حماة.