وأوضح صوفان، في منشور على حسابه في منصة “إكس”، السبت 27 كانون الأول، أن الدولة ستلاحق مرتكبيه مهما كانوا حتى ينالوا عقوبتهم العادلة.
وقال صوفان إن هذه الأعمال العدوانية تمثّل اعتداءً على الدين قبل أن تكون اعتداءً على الإنسان.
وشدد على أن الجرائم الدموية التي ترتكب باسم الإسلام تشوّه الدين، وتضرب جوهر الرسالة السماوية التي جاءت لحفظ النفس.
وأضاف أن الشعب السوري بكل مكوناته يدرك أن مستقبل البلاد يرتبط بالمضي قدماً، والوقوف صفاً واحداً في مواجهة دعاة الفتنة والكراهية.
ووصلت حصيلة الاعتداء الإرهابي إلى 8 قتلى و18 مصاباً بجروح متفاوتة، وفقاً لبيان صادر عن وزارة الصحة قبل قليل.
وأعربت وزارة الخارجية والمغتربين عن إدانتها بأشد العبارات جراء التفجير، ووصفته بـ”العمل الإجرامي الجبان”.
وقدّمت دول عربية وإقليمية تعازيها لذوي الضحايا، وأعربت عن تضامنها مع سوريا في مواجهة الاعتداءات الإرهابية التي تقوّض جهود التعافي والاستقرار في البلاد.