وقال الشنتوت في تصريح نقلته وزارة الداخلية عبر قناتها على تلغرام اليوم: إن هذه “المعطيات ما تزال قيد التحقّق والتدقيق ضمن مسار التحقيق القضائي”.
وأضاف: “إن الأدلة الميدانية أظهرت أن الجاني استخدم بندقية من نوع (كلاشينكوف) في ارتكاب الجريمة، وكانت المسافة بينه وبين الضحايا قصيرة جداً أثناء إطلاق النار، كما لوحظ وجود آثار بارود على يديه، ما يرجّح قيامه بإطلاق النار بنفسه، وأكد التحليل الجنائي أن المقذوف الحربي يعود للبندقية المستخدمة في الحادثة”.
وتابع الشنتوت: “في سياق العمل الجنائي، أظهرت تسجيلات كاميرات المراقبة المثبتة عند مدخل المنزل قيام الجاني بإحضار البندقية من غرفة مجاورة، كان قد أخفاها فيها، حيث يُظهر التسجيل حمله السلاح وعودته به إلى داخل المنزل، وهي وقائع تخضع للتقييم القانوني ضمن مجريات التحقيق”.
وأشار إلى أنه وفقاً لتقرير الطبابة الشرعية، فإن الوفاة وقعت قبل نحو ثلاث عشرة ساعة من وصول فرق الأمن إلى موقع الحادث.
وأكد أن التحقيقات تستمر بشكل دقيق ومكثف لكشف كامل الملابسات المحيطة بهذه الجريمة، وأنه سيتم إطلاع المواطنين على أي مستجدات أو نتائج رسمية فور اكتمالها.
كما تقدم قائد الأمن الداخلي بأحر التعازي والمواساة إلى ذوي الضحايا، ودعا إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الدعم النفسي، ولا سيما في حالات التوتر والإجهاد الأسري، بما يسهم في الحد من وقوع مثل هذه الحوادث المؤلمة.