وشدد قوشجي على أن العملة الجديدة يجب أن تُبنى على الثقة، لا أن تُستخدم وسيلةً لبنائها، موضحاً أن الثقة لا تُستعاد بتغيير الشكل، بل بالشفافية والانضباط المالي، واستقلالية القرار النقدي، وربط الكتلة النقدية بالإنتاج الحقيقي لا بالعجز أو الطباعة.
وأوضح أن العملة الجديدة ينبغي أن تكون أداة لضبط الاقتصاد، لا وسيلة لتجميل أزماته، مؤكداً أنه في حال عدم مرافقتها بسياسات تقشفية رشيدة، وإصلاحات في منظومة الدعم، وتحفيز حقيقي للاستثمار، فإنها قد تفقد معناها سريعاً.
وأشار قوشجي إلى أن العملة الجديدة يجب أن تُصان بقوة القانون، لا أن تُستنزف في السوق السوداء، مبيناً أنه لا معنى لأي تصميم أو رمز وطني إن لم تُضبط السوق، ويُوحّد سعر الصرف، وتُكافَح المضاربة والفساد المالي، وفق صحيفة "الثورة السورية".