وأضاف الأحمد، بحسب ما نشرت وزارة الداخلية عبر معرفاتها الرسمية، الأحد 28 كانون الأول، أن إطلاق النار، الذي جاء من جهة مجهولة، أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين وعناصر الأمن العام في آنٍ واحد.
وبين أن مجموعة مسلحة كانت متخفية ضمن صفوف المحتجين، استهدفت إحدى نقاط المهام الخاصة المكلفة بحماية التجمعات، من خلال إلقاء قنبلة هجومية، ما أدى إلى إصابة عنصرين من قوى الأمن الداخلي.
وكان أكد قائد الأمن الداخلي في اللاذقية، أن بعض العناصر التابعة لفلول النظام السابق اعتدت على عناصر الأمن الداخلي خلال احتجاجات شهدتها مدينتا اللاذقية وجبلة، دعا إليها المدعو غزال غزال، وفقاً لما نشرته وزارة الداخلية في وقت سابق من اليوم.
وأشار الأحمد إلى أن الأجهزة الأمنية رصدت، خلال الاحتجاجات في دوار الأزهري بمدينة اللاذقية ودوار المشفى الوطني في جبلة، وجود عناصر ملثمة ومسلحة تتبع لما يُعرف بـ”سرايا درع الساحل” و”سرايا الجواد”، وهما مجموعتان مسؤولتان عن عمليات تصفية ميدانية وتفجير عبوات ناسفة على أوتوستراد M1.