وقال خطاب، في تصريحات نشرها عبر منصة "اكس" إن الوزارة عملت منذ البداية على تقديم صورة جديدة لمفهوم الأمن، تقوم على حماية الناس وصون أمانهم، لا على تخويفهم أو ترويعهم، لافتاً إلى إقرار مدونة السلوك التي تضبط العمل الأمني وتؤطره ضمن الأسس القانونية والضوابط اللازمة.
وأوضح أن المواطنين باتوا يلمسون تغيراً جوهرياً وواضحاً في الأداء الأمني، حيث أصبح رجل الأمن والشرطة "خادماً لأهله"، بعد أن كان في السابق مصدر خوف يفرّ منه الجميع.
وفي المقابل، شدد وزير الداخلية على أن التزام الوزارة بالقيم والأخلاق وضبط النفس لا يعني الضعف أو التهاون، محذراً من وصفهم بـ "فلول النظام البائد" المرتبطين بمجرمين فارين ومطلوبين للعدالة، والذين يسعون إلى نشر الفوضى والقتل والتخريب. وقال إن هؤلاء ينتظرهم مصيرهم المحتوم إذا استمروا في نهج العبث بأمن البلاد، معتبراً هذا التصريح بمثابة تحذير أخير لهم.
وختم خطاب بالتأكيد أن سورية الجديدة، سورية البناء، لن تعود إلى الوراء، وأن الدولة الجديدة هي الضامن الوحيد لحفظ أمن المواطنين، وصون كرامتهم، وضمان حقوقهم، بسواعد أبنائها في مختلف الاختصاصات والميادين.