وخلال مؤتمر صحفي خُصص لاستعراض أبرز إنجازات العام الجاري وخطة المحافظة للعام المقبل، أوضح الشيخ أن ريف دمشق تحمل أعباء استثنائية وحجماً كبيراً من الاحتياجات، الأمر الذي دفع المحافظة إلى إطلاق حملة «ريف دمشق بخدمتكم»، بالتوازي مع تعزيز دور المجتمع المحلي الذي كان له الدور الأبرز خلال العام الماضي، فيما اقتصر دور المحافظة على تسهيل الإجراءات.
وفي القطاع الصحي، أعلن المحافظ عن شراء عدة أجهزة طبية، من بينها جهاز طبقي محوري، لتلبية احتياجات الأهالي. كما تم في قطاع التربية إعادة تأهيل 23 مدرسة وتأمين 1050 مقعداً مدرسياً للطلاب، إضافة إلى إعادة تأهيل مدارس أخرى ضمن الخطة الخدمية.
وفي مجال البنية التحتية، بيّن الشيخ أنه تم إنتاج وفرش نحو 45 طناً من المجبول الإسفلتي، غطت مساحة تقارب 246 ألف متر مربع، إلى جانب تجهيز 11 بئراً حيوية لتأمين مصادر مياه شرب مستدامة، واستبدال 20 محولاً كهربائياً في عدد من المناطق.
وأشار المحافظ إلى نجاح حملة «ريفنا بيستاهل»، التي شهدت مشاركة مجتمعية فاعلة، لافتاً إلى أنه سيتم تعيين مدير تنفيذي خاص بالحملة، ومشرف مالي ممثل عن كل مديرية، إضافة إلى إصدار تقارير شفافية دورية، وبيان خاص عن لجنة الشفافية سيتم الإعلان عنه خلال الشهر المقبل.
وفي الإطار الإداري، أعلن الشيخ أنه سيتم نقل مبنى محافظة ريف دمشق إلى المجمع الحكومي في حرستا على أوتستراد دمشق–حمص، مؤكداً وجود ملفات مشتركة بين دمشق وريفها تستدعي إدارتها من جهة واحدة.
وحول ملف الأنقاض، أوضح المحافظ أنه سيتم التعامل معه كملف استثماري، مع إعداد دفتر شروط خاص بإزالة الأنقاض. كما وصف المخالفات بأنها حل مرحلي لكنها تشكل “كارثة استراتيجية” على مستوى المحافظة، مؤكداً إصدار عدة تعميمات لمنعها.
وفي القطاع الزراعي، كشف الشيخ عن خطة لتأسيس محطات لمعالجة المياه بهدف تحسين الواقع الزراعي في الغوطة الشرقية، ضمن رؤية متكاملة لتحسين الخدمات وتعزيز الاستقرار والتنمية في ريف دمشق.