كشف مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء عن أسباب الزيادة في التقنين خلال الأيام القليلة الماضية إلى ارتفاع درجات الحرارة فوق المعدل الطبيعي لمحطات التوليد في القطر، حيث يوجد حد معين يتراوح ما بين 20 – 25 درجة مئوية تعطي عنده محطة التوليد كمية الطاقة المفترضة، أو الاستطاعة الإنتاجية الكلّية للعنفات، مبيناً أنه في حال ارتفاع درجات الحرارة فوق هذا المعدل ينعكس سلباً على استقرار المنظومة الكهربائية والطاقة المنتجة والمغذية لشبكة الكهرباء السورية الموزعة عبر الشركات على محافظات القطر.
وأشار المصدر إلى أنّ التقنين ضمن حدوده العليا يتراوح من 4 ساعات إلى 5 ساعات في اليوم الواحد بالعاصمة، وقد يكون ساعة واحدة في بعض المناطق، ولكن بفترات متقطعة، مبيناً أنّ حالة الاستقرار تكون في الفترة المسائية نتيجة انخفاض بعض الحمولات.
ولفت إلى أن محطات التوليد مصممة على درجة حرارة معينة كلما زادت الحرارة تنخفض مردودية التوليد إلى النصف أحياناً، أمّا في الربيع تعطي محطات التوليد كامل استطاعتها، موضحاً أنّ ارتفاع درجات الحرارة يضع الكهرباء أمام خيارين ارتفاع الاستهلاك وانخفاض التوليد، ما يؤدي إلى زيادة الانقطاعات، مشيراً إلى حالة من الاستقرار خلال الأيام الماضية، وهو أفضل من العام الماضي وموضوع الساعات المتقطعة يرتبط بدرجات الحرارة السائدة حالياً.