قال نائب رئيس الجمعية الحرفية للصياغة ومدير مكتب الدمغة الياس ملكية لـ “هاشتاغ” أن زيادة رسم الإنفاق الاستهلاكي على كل غرام ذهب إلى 5.75% سيجعل السوق المحلية للذهب تشهد موت سريري، في ظل امتناع الحرفيين العاملين في الذهب لدمغ أي غرام في الوقت الراهن، إذ كان رسم الإنفاق الاستهلاكي لليرة الذهبية قد بلغت 3500 ليرة سورية، أما الآن أصبحت مع القرار الجديد نحو 8000 آلاف ناهيك عن أجرة الحرفي وربح صاحب المحل.
معتبراً أن القرار يؤثر سلباً على المهنة كلها وليس على التجار فقط، مشيراً إلى أهمية نظر الجمعية إلى الحرفيين أكثر من التجار، إذ أن التاجر لديه بضاعة يبيع ويشتري ويتحمل الظرف السيء لعدة أشهر، بينما الحرفي يعمل كل يوم ليأمن لقمة العيش لعائلته وعندما يتوقف عن العمل سيقع في خسارة مالية كبيرة، إضافة لخسارته للأيدي المهرة من الصناع الذين يعملون لديه
مشيراً لوجود بعض الحرفيين الذين يأخذون الذهب بفوائد، ولكن إذا استمر هذا الحال لمدة طويلة، فالحرفي السوري معروف بمهاراته في صنع الذهب وخصوصاً في الدول المجاورة فالنتيجة ستكون رحيل الحرفي خارج البلد، وبالتالي تخسر السوق السورية اليد الماهرة.