ووفقا لصحيفة "مترو" البريطانية، تسببت العضة للرجل الذي يبلغ من العمر الثامنة والخمسين، بداء الكلب، ونتيجة تعامل الأطباء الخاطئ مع الحالة، دُمر جهازه العصبي، حيث أنهم وصفوا له الكريمات بسبب شعوره بالحكة.
وعقب أسابيع ظهرت علامات المرض عليه حيث أصيب بتشنجات في العضلات وفي تلك المرحلة كان أوان العلاج قد فات.
وقال قاضي التحقيق دارين سالتر إن الفيروس انتقل إلى الجهاز العصبي، وكان هناك فشل من قبل الأطباء في تقيم مخاطر المرض وهي حالة محزنة ونادرة للغاية.
وأوضحت الصحيفة أن القط نفسه عض ستة أشخاص آخرين بمن فيهم صبي توفي في وقت لاحق.