حيث أوضح المهندس الزراعي حسين بكر، أن حفر مشروع معالجة النفايات الصلبة، المتواجدة قرب مملحة جيرود الخالية من الحياة، نظراً لملوحتها الشديدة تحولت بفضل الهطولات المطرية الغزيرة الموسم الماضي إلى برك مائية، تنتج أسماكاً تضاهي الموجودة في البحيرات والأنهار في معجزة طبيعية أصبحت واقعا إذ تشاهد هواة الصيد وهم يصطادون بصناراتهم أنواعاً مختلفة من السمك.
وأشار بكر، بحسب “سانا” إلى أن “بعض الأهالي جلبوا بيوضاً وأفراخ السمك ووضعوها في البركة لتتحول مع الوقت إلى محطة تنزه للأهالي وهواة الصيد".
وبين المهندس أن “المملحة وبجوارها المرملة (التعوس) وهي كثبان رملية هرمية، تعد معلماً طبيعياً نادراً في سورية ومحطة استراحة للطيور المهاجرة ولا سيما طائر اللقلق والتي باتت تقضي استراحتها حول هذه البركة".
أحمد فرهود هاوي صيد قال “صنعت صنارة من أدوات محلية وأتيت خصيصاً لصيد سمك طازج لدرجة أنها تصل حية إلى البيت".
يشار الى أن بادية القلمون منطقة قاحلة، نظراً لمناخها الصحراوي الجاف فهي شديدة الحرارة صيفاً وقارسة البرودة شتاء.