أكدت دراسة حديثة أن الشعور بالحزن والمزاج السيئ يمكن في الحقيقة أن يساعد بعض الناس على التركيز وإدارة الوقت وترتيب الأولويات بشكل أفضل.
وحسب موقع «ميل أونلاين» البريطاني، فإن الباحثين وجدوا أن
الإحساس بالسعادة والمزاج الجيد يمكن أن يعرقل عملية تنظيم الوقت وترتيب الأولويات بشكل جيد. ووجدت الدراسة التي أشرف عليها البروفيسور تارا ماكولي، أستاذ علم النفس في جامعة واترلو الكندية استناداً إلى طبيعة مزاج الأشخاص، أن أداء ذوي التفاعل العالي أفضل في مهام الوظيفة التنفيذية عندما كانوا في مزاج سيئ، أما الفئة الثانية لمنخفضي التفاعل فتوقفت قدراتهم إلى حد عندما كانوا في مزاج سيئ.