زار السيد أناتولي بيبيلوف رئيس جمهورية أوسيتيا الجنوبية أمس ضريح الجندي المجهول في جبل قاسيون ووضع إكليلا من الورد على الضريح تقديرا لتضحيات وبطولات الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب وسجل كلمة في سجل كبار الزوار.
وقام الرئيس بيبيلوف بجولة رافقه فيها وزير التعليم العالي الدكتور عاطف نداف وأعضاء الوفد إلى أبرز المعالم التاريخية والدينية في مدينة
دمشق القديمة بدأها من الجامع الأموي وكان في استقباله وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد حيث استمع إلى شرح مفصل عن تاريخ الجامع ورمزيته وتاريخ بنائه وقام بجولة في أرجاء الجامع وفي الأسواق الدمشقية المحيطة به.
واطلع رئيس جمهورية أوسيتيا الجنوبية على قصر العظم في
دمشق القديمة بوصفه أهم المباني التاريخية فيها وواحداً من أفضل نماذج العمارة المبكرة للبيوت الدمشقية الكبيرة وأهم معالمها كما زار خان أسعد باشا واستمع من المعنيين إلى شرح عن الخان وتاريخ بنائه وأهميته التاريخية.
وشملت زيارة الرئيس بيبيلوف في
دمشق القديمة كنيسة حنانيا واستمع إلى شرح حول المراحل التاريخية التي مرت بها كونها تشكل شاهدا على فنون العمارة الدينية وازدهارها في سورية والتي تعود إلى محطات زمنية وحضارية مختلفة.
كما زار الرئيس بيبيلوف والوفد المرافق مساء الأمس بلدة صيدنايا بريف دمشق وتجول في دير سيدة صيدنايا الذي يضم مزارا وكنيسة واستمع إلى شرح حول تاريخهما والذي ترجع المصادر التاريخية بناءه إلى الفترة بين عامي /527/565/ ميلادي ويزوره الحجاج من جميع دول العالم لمكانته الدينية والثقافية حيث مرت عليه حضارات كثيرة.
وكان الرئيس بيبيلوف بدأ اول أمس زيارة إلى سورية تستمر ثلاثة أيام يلتقى خلالها كبار المسؤولين ويجري مباحثات لتطوير العلاقات بين البلدين وخلق آفاق للتعاون بينهما.