وعلقت مولي ديفرانك على صورة أطفالها، قائلة: "بعد عدة أشهر من قطع وسائل التكنولوجيا عن الأطفال، بدأ الجميع بالقراءة".
وتابعت: "راقبت أطفالي وهم يتحولون من حالة العزلة التي خلقتها الشاشات إلى حالة التعاون في اللعب والإبداع وحتى في خلق وسيلة تعليمهم الخاصة بهم. ولم أستطع أن أصدق كم هو سهل هذا التحول من المؤكد أن التكنولوجيا مفيدة في مكانها الصحيح، لكن بعد تقييم سريع لسلوك أطفالي، عرفت أننا بحاجة إلى تعديل الطريقة التي نستخدمها بها".
وأضافت مولي: "في السابق سمحت لهم باستخدامها لساعة واحدة فقط، الأمر الذي أدى إلى تقويض حركة الإبداع لديهم، لأقوم لاحقا بإيقاف جميع الأجهزة الذكية في المنزل وبعد أسابيع من الابتعاد عن شاشات الأجهزة الذكية، استيقظ الأطفال ورأوني مع زوجي نقرأ في السرير، الأمر الذي دفعهم للبدء بقراءة الكتب بدلاً من استعمال الأجهزة".
وحثت مولي جميع الأهل على فعل ذلك، مؤكدة في البداية احتجوا، إلا أن ذلك لم يدم لأكثر من دقيقة من الغضب وصرير الأسنان.