وستكون عيون الجمهور السوري تترقب بشغف ما سيحدث لأن نتيجة اللقاء ستحدد إلى حد كبير هوية المنتخب الذي سيصل أولا إلى النهائيات الاسيوية والدور الثاني من تصفيات كأس العالم.
مدير المنتخب إياد مندو قال إن “مباراة الغد من أهم المباريات في التصفيات ونقاطها مهمة لتعزيز صدارة المجموعة الأولى التي تضم إلى جانبنا كلا من الصين والمالديف وغوام”.
وأضاف مندو: جميع اللاعبين جاهزون للقاء عدا أحمد الأشقر وخالد المبيض المصابين لافتا إلى أن اللاعب عمر خريبين عاد من الإصابة وتدرب مع اللاعبين واحتمال مشاركته قائم في حال جهوزيته الكاملة وحسب حاجة المنتخب ورأي المدير الفني فجر ابراهيم.
ونوه مندو بالجمهور السوري في الإمارات الذي تنظمه رابطة مشجعين تعمل على تنظيم الأهازيج والتشجيع الذي يعكس صورة حسنة ويشكل حافزا مهما للاعبين على أرض الملعب علما أن جمهور الصين سيوجد بكثافة لوجود جالية صينية كبيرة في الإمارات مشيرا في الوقت ذاته إلى أن اللاعبين جميعهم لديهم الإرادة والعزيمة والحماس لتحقيق نتيجة إيجابية تسعد الجماهير.
ويعود منتخبنا ليلتقي نظيره الفلبيني في الإياب في التاسع عشر من الشهر الجاري في الإمارات العربية المتحدة حيث ستكون آخر ما يلعب على أرضنا الافتراضية (ملاعب الإمارات) بانتظار شهر نيسان القادم لتبدأ رحلة اللعب على أرض المنتخبات الأخرى على أمل تحقيق نتائج إيجابية ترضي محبي وعشاق نسور قاسيون.
وكان منتخبنا افتتح مشواره بالتصفيات بفوز كبير على نظيره الفلبيني 5-2 وفاز في لقائه الثاني على منتخب المالديف 2-1 وعلى منتخب غوام 4-صفر في مواجهته الثالثة.
وتضم التصفيات ثماني مجموعات تضم كل مجموعة منها خمسة منتخبات تتنافس بنظام الدوري من مرحلتين حيث يتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة وأفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثاني إلى نهائيات كأس آسيا 2023 والدور التالي من تصفيات كأس العالم 2022 في قطر.