هذا ما أشار إليه أوليغ كوتوشيف، رئيس مركز منع وعلاج تدخين التبغ والاعتمادات غير الكيميائية التابعة لمركز موسكو، وأضاف "يتم تدخين السجائر لفترة قصيرة، والشيشة لفترة لا تقل عن ساعة، وبالتالي فإن للنرجيلة تأثير ضار طويل الأمد على الجسم".
وتابع يؤدي إلى زيادة معدلات ضربات القلب وضغط الدم بالإضافة لتعطيل عمل الرئة وزيادة احتمال الإصابة بالالتهاب الرئوي، بالإضافة لأن المدخنين يعانون من انخفاض القدرة على تحمل مجهود بدني، كما أن حالات الإغماء والتسمم بأول أكسيد الكربون تعتبر الأكثر انتشار في العالم.
كما حذر الطبيب من انتقال الأمراض والفيروسات أثناء تداول النرجيلة الواحدة لأكثر من شخص، حتى وإن تم ذلك باستبدال فوهة جديدة، لأن الفيروسات تتواجد أيضا في الأنبوب نفسه ومن الصعب تطهيرها في المقاهي أو المطاعم.
وتابع قائلا، "بأن التدخين في غرفة غير مهيئة أو بتهوية سيئة يؤدي لتأثير غير مباشر من دخان التبغ".