تشهد مدينة الحراك بريف درعا الشمالي الشرقي عودة تدريجية للحياة الطبيعية بعد تحريرها وتأمينها من قبل وحدات الجيش السوري.
الأهالي الذين تحدوا التنظيمات الإرهابية وصبروا على اعتداءاتها اليومية وحصارها لهم يصرون على إعادة الحياة إلى حقولهم ومزارعهم من جديد وإعمار ما دمره الإرهاب حتى تعود مدينتهم نابضة بالعمل والإنتاج مجددين دعمهم للجيش العربي في حربه على الإرهاب.
ويعمل مجلس
مدينة الحراك على تأمين الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء لكون البنية التحتية مدمرة بفعل الإرهابيين، ومن المتوقع قريباً بدء عملية إنتاج الخبز في الفرن الآلي بعد تزويده بالدقيق والمحروقات اللازمة عن طريق الجهات المعنية في محافظة درعا.
وشهدت معظم القرى والبلدات والمدن في درعا عودة تدريجية للحياة بالتعاون مع الجهات المعنية في المحافظة التي تعمل على تأمين المواد الأساسية وإعادة البنى التحتية وإصلاح ما دمره الإرهاب لتسريع عودة الحياة الطبيعية إلى المناطق التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب.