ولاقت هذه الدعوات استجابة سريعة، من المواطنين الذين راجعوا لجان الأحياء والمحطات وحصلوا على مازوتهم، لتصل نسبة التوزيع على مستوى المحافظة حتى صباح السبت 4 الشهر الجاري 90 بالمئة.

وأما على مستوى الأرياف فحتى اليوم لم تحصل أسرٌ كثيرة على مئة اللتر الأولى لسوء التوزيع من بعض اللجان التي تتذرع بعدم توافر المازوت!. وهو ما جعل العديد من تلك الأسر تبحث عن مصادر تدفئة بديلة، وخصوصاً بالمناطق الأكثر برودة كريفي مصياف والغاب، حيث لجأ المواطنون إلى الحطب وتمز الزيتون وتوالف البيئة!

وقال مواطنون في شكاوى لهم  ماذا تنتظر الجهات المعنية حتى توفر لنا مازوتنا، ومتى سنستلم الدفعة الثانية؟. نأمل ألا يكون ذلك بعد انقضاء الشتاء!.

وقال آخرون: لا قدرة مادية لنا لشراء المازوت من السوق السوداء التي يتوافر فيها المازوت بأي كمية تريدها، فاللتر يباع فيها بـ350-400 ليرة!.

مدير فرع محروقات حماة ضاهر الضاهر أكد توافر المازوت وأن لا مشكلة بذلك وإنما المشكلة بالتوزيع للأسر التي يبلغ عددها على مستوى المحافظة 380 ألف أسرة وذلك بحسب سجلات حصولها على البطاقة الذكية، موضحاً أن التوزيع ليس من مسؤولية فرع محروقات وإنما يقع على عاتق اللجان المكانية الفرعية ولجان الأحياء.

وبيَّنَ ضاهر أن نسبة توزيع مئة اللتر الأولى بلغت حتى تاريخه 90 بالمئة على مستوى المحافظة، ومن المتوقع فتح المرحلة الثانية لتوزيع 100 اللتر الثانية مع بدء النصف الثاني من الشهر الجاري.

وبلغة الأرقام بيَّنَ ضاهر الكميات الموزعة من المازوت لمناطق المحافظة منذ بداية موسم التوزيع حتى نهاية الشهر الماضي وهي 36 مليوناً و234 ألف لتر، حصة مدينة حماة منها 11 مليوناً و330 ألف لتر، وحصة سلمية 6 ملايين و160 ألف لتر وحصة مصياف 6 ملايين و534 ألف لتر وحصة محردة 1 مليون و914 ألف لتر وحصة الغاب 4 ملايين و180 ألف لتر وحصة ريف حماة القريب منها 4 ملايين و26 ألف لتر وحصة ناحية حربنفسه المستقلة 836 ألف لتر وحصة ناحية الحمراء المستقلة 352 ألف لتر وحصة صوران 902 ألف لتر.

الوطن