وقال رئيس بلدية توريون، خورجي زيرمينو، أن “الصبي قتل بالرصاص معلمة ثم انتحر بإطلاق النار على نفسه في مدرسة خاصة صباح الجمعة”.
وأضاف زيرمينو أن ” 5 طلاب على الأقل ومعلماً آخر أصيبوا بالحادثة”.
وأظهرت صور التقطت من مسرح الجريمة شخصين يرقدان وسط بركة من الدماء وبينهما مسدس على الأرض، كما بينت لقطات تلفزيونية رجال الشرطة والجيش يطوقون المدرسة.
وأشار حاكم ولاية كواهويلا، التي تقع بها المدينة، ميغيل ريكيلم، إلى أن “الصبي أخبر بعض زملائه في وقت سابق بأن يوم الحادثة هو اليوم المنتظر، دون أن يوضح لهم المقصود من كلامه”.
وأضاف الحاكم أن “الصبي كان على الأغلب تحت تأثير ألعاب الفيديو التي يقضي وقتاً طويلاً عليها”.
يذكر أن إدارة المدرسة أكدت أن الصبي لم يكن يعاني من أية مشاكل، علماً أنه فقد والدته قبل عدة سنوات.