محمد السيد حسن عضو لجنة سوق البزورية للجملة ونصف الجملة في الزبلطاني، أكد أنهم كتجار سوق جملة ونصف جملة لا يمكنهم التحكم بالأسعار فالمنبع لأغلب المواد هو المستورد وهو من يتحكم بالسعر بينما يقوم تجار السوق بإضافة النسبة الخاصة بهم والتي تتراوح بين واحد إلى اثنين بالمئة.
وأوضح أن أسعار بعض المواد تعدى الضعف فكيس السكر زنة 50 كغ أصبح يباع بسعر 31 ألف ليرة بينما كان سعره لا يتجاوز 16 ألف ليرة مبينا أن هذا الارتفاع حصل خلال أقل من شهر.
أسعار الزيوت ارتفعت أيضاً ليصل سعر زيت الصويا 1200 ليرة للتر وعباد الشمس 1458 للتر وأن تنكة الزيت تجاوز سعرها الضعف، على حين أن سعرها كان 9 آلاف ليرة قبل أقل من شهر فق أصبح اليوم 22 ألف ليرة.
ووفقاً لتوصيف حسن لوضع السوق فإن الجمود يلف حركة السوق والبيع، لكن من يشتري من المستهلكين وباعة المفرق إما أنه يشتري لكي يستمر وإما أنه مجبر لكي يشتري قبل أن يرتفع السعر مرة أخرى.
مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق عدي شبلي من جهته أوضح أن دوريات التموين موجودة في السوق وتشرف على بيع مادة السكر، كما أنها تقوم بواجبها باتجاه مخالفة من يتجاوز على لقمة المستهلك، مبيناً أن التموين تعمل على تخفيض أسعار المواد أكثر من عملها على تنظيم الضبوط التموينية.
ووفقا لشبلي فإن عدد ما يتم تنظيمه من ضبوط تموينية يصل إلى 60 ضبطاً يومياً لمختلف المخالفات، مؤكداً وجود توجيهات بالتشدد حتى في مخالفة عدم الإعلان عن السعر وأن الهدف الأساسي هو التشدد في الرقابة التموينية من أجل التزام الفعاليات البيع بالسعر الرسمي.
الوطن