يوجد هذا الحجر في ايران و مصر و الصين ويصدر للبدان الأخرى. ومن أبرز أسماء حجر الفيروز، حجر العين، الشذر، الحجر التركي و التركواز و الكالية و تعتبر ايران من أغنى الدول بحجر الفيروز.
يستعمل “الفيروز” لعلاج السعال الديكي وتقوية البصر وإيقاف السيلان الدمعي وإنحراف العين وضد التسمم بسم العقارب والتأتأة في الكلام، وضد حصى الكلي وعلاج الصرع والهلع والحزن والإكتئاب وألم المعدة.
(هذه المعلومات على ذمة بعض الدراسات والتحاليل وخبراء الأحجار الكريمة) وتضيف الدراسات بأن حجر “الفيروز” يساعد على راحة العين، فإذا نظرنا اليه بهدوء لمدة عشر دقائق ثم نظرنا الى السماء فترة خمس دقائق نرى العين وقد ذهب منها الإجهاد، وأكثر ما يضر “الفيروز” هي الدهون والعطور فيتحول لونه إلى مائل للبياض ويكون عديم الفائدة.
كما ان لبسه يولد النجاح والحب والحظ ولا يموت صاحبه غريقاً ولا حريقاً، ويقال إن حمله يقي ركاب الجياد في حلبات السباق من أخطار السقوط كما ان لونه يتغير اذا أصيب لابسه بمرض ويعود الى لونه الطبيعي اذا تماثل للشفاء.
أول من استخدم هذا في الزينة و المجوهرات هم الفراعنة القدماء منذ آلاف السنين قبل الميلاد حيث تم العثور على قلاقيل مزينة بحجر الفيروز في مقبرة الملكة حورس ما في التراث العربي فيقال أن حجر الفيروز يحمي من يحمله من التعرض للحوادث و من المرض و من الفقر و يقال أن تغير لونه يعني إشارة إلى اقتراب الخطر أو المرض الشديد و هو أفضل أنواع أحجار الفيروز الإيرانية.
حجر الفيروز و الأبراج ، يستخدمه الناس الذي يؤمنون بالأبراج بكثرة أثناء حديثهم عن الأبراج، ففي اعتقادهم انه حجر يجلب الحظ و يعمل على تحقيق الأحلام، و يعطي الأمل و النشاط و الحيوية، و يعطي الاستقرار النفسي و العاطفي، و يمنع من تقلبات المزاج.
حجر الفيروز يوجد منه الأصلي و غير الأصلي، فالحجر الأصلي يكون لونه أزرق لكنه سهل الخدش و الكسر، لذا يلزم الحذر الشديد عند اقتنائه، لأن وزنه خفيف و مساماته كبيرة، و يتكون من الأبخرة الصاعدة من مادة النحاس، و أغلب مكوناته فوسفات النحاس، و هذا يعطيه اللون الأزرق الفريد، و يأخذ القليل من الأخضر ايضا.