الفيلم يروى في قرابة ساعتين قصة حياة عالم الآثار الشهيد خالد الأسعد حتى لحظة استشهاده مع ما تعرضت له مدينة تدمر الأثرية من تخريب ممنهج على يد إرهابيي تنظيم “داعش” مجسدا تضحيات وبطولات الجيش العربي السوري وما يمتلكه من إيمان وصبر وقوة.
وأشار عضو المكتب التنفيذي لمحافظة دير الزور مضحي محيمد إلى أن العرض يأتي في إطار خطة المحافظة لإعادة الحياة للمشهد الثقافي ولا سيما أنه من الأفلام المميزة التي وثقت جرائم الإرهابيين مبينا أن عرض الفيلم سيتواصل في دير الزور عدة أيام لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من أبناء المحافظة لمتابعته.
بدوره أكد مدير الثقافة أحمد العلي أن فيلم دم النخل من الأفلام التي حازت اهتماما كبيرا لما فيه من تفاصيل تصور الواقع سواء على صعيد جرائم تنظيم “داعش” الإرهابي أو على صعيد بطولات رجال الجيش والتفاف أبناء سورية حولهم.
وأشار عدد من الحضور إلى أهمية دور الفن بمختلف أنواعه في التوثيق لمجريات واحداث الحرب الإرهابية على سورية والتعريف ببطولات قام بها السوريون شعبا وجيشا معتبرين أن ما جسده أبطال العمل يقارب إلى حد كبير ما عاشته دير الزور جراء الإرهاب.
المصدر:سانا