فرضت الفصائل المسلحة المتحالفة مع المحتل التركي على فرض الشعائر والطقوس الدينية على أبناء الطائفة الايزيدية المتواجدين في ريف عفرين.
فقد كشفت مصادر أهلية لهاشتاغ سوريا عن طلب تلك الفصائل وخاصة فيلق الشام من الأطفال الايزيديين بالتوجه إلى الجوامع وتعلم تعاليم الديانة الاسلامية، فيما قامت
الفصائل المسلحة بإعتقال وضرب الأسر التي رفضت الإمتثال لأوامرهم.
وأكدت تلك المصادر بأن المسلحين فرضوا ضرائب وجباية على تلك الطائفة فقط لكونهم من الديانة الايزيدية، فكانت عقوبتهم مضاعفة كما أشار أهالي المدينة.