تم بناؤه في حي قديمي بمنطقة علي آباد وهناك نقش على مدخل مبنى الحمام، كتب عليه إسم الباني وسنة تشييده التي تعود الى عهد القاجارية لكن اسلوب البناء يكون على غرار الفترة الصفوية.
ويرجع سبب تسمية الحمام بالتوأم الى انه يحتوي على الجزأين، الأول يحتوي على حمام بارد صغير، يستخدمه الشرائح الدنيا من المجتمع والثاني يحتوي على حمام ساخن كبير يستخدمه الأمراء والنبلاء والرجال الكبار.
وهناك صور جميلة بسبعة ألوان من الشاهنامه على الجزء العلوي من منحني أعمدة الحمام التي تحكي قصة الحرب الملحمية بين رستم والجن الأبيض.
وقد تم استخدام القرميد والجص والأرابيسك والفسيفساء بمهارة في بناء وتزيين الحمام حيث أصبح اليوم متحفا للأنثروبولوجيا يرتاده السياح من مختلف أنحاء العالم.
وتقع هذه المدينة التي أسسها داريوس الأول في منطقة جبلية جنوب جبال زاغروس، وجنوب غرب محافظة همدان، وقد كانت المدينة عاصمة لإمبراطورية كسرى الأول في الفترة الساسانية.
أساس الحمام يتكون من مستطيلين ويقسم الى قسمين الرجال والسيدات حيث تم تثبيت نقش على معلومات المبنى على مدخل قسم الرجال.
يقع باب الحمام على بعد حوالي خمسة سلالم أسفل مستوى الشارع مع اثنين من الأعمدة النصفية الجميلة على كلا الجانبين.
يقسم الجدار مساحة داخلية للحمام إلى قسمين، القسم الأول يشمل سردخان (مساحة مع الماء البارد) أو غرفة تغيير الملابس مع أربعة أعمدة حجرية، والقبة والفتحة في الوسط من أجل الإضاءة وتكييف الهواء، المرحضة الجميلة في وسط الغرفة وبعض الغرف من ثلاث جهات.
يتضمن القسم الثاني كرمخانه (مساحة بها ماء ساخن) والتي تشبه غرفة التغيير مع أربعة أعمدة في الوسط وقبة أصغر في الأعلى.
مواد هذا الحمام من القرميد ومدافع الهاون والحجر مع الجير زخرفة الجص والبلاط والرسم. يتم تحويل حمام الحاج آغا تراب إلى متحف الإثنوغرافيا حيث يتم عرض حفل الغسيل في قسم الرجال وهانباندان (حفل تقليدي يتعلق بالزفاف) في قسم النساء.