وأشار رئيس دائرة الآثار والمتاحف المهندس إبراهيم خير بك في حديث له إلى انهيارات وتشققات وتصدعات طالت الجدران والأسقف والقبوات والأرضيات في القلعة وخصوصا في بيت المدينة والقسم المنخفض الذي لم يرمم سابقا نتيجة جذور وجذوع الأشجار التي تملأ المباني وتحدث الشقوق في الجدران والأسقف وإلى الأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية وتباين درجات الحرارة في الليل والنهار والصيف والشتاء.
وأضاف خير بك أن قلة التمويل المحلي وضعف الاهتمام العالمي بالقلعة عبر عشرات السنين أدت إلى تراجع بنيتها الإنشائية وزيادة التشققات الخطيرة التي تنذر بحدوث انهيارات وشيكة مثل البرج الملكي الدونجون والاسطبلات وخزان المياه والأسوار والأبراج وبيت المدينة والقسم المنخفض ونقاط مختلفة.
وشملت أعمال الترميم بحسب خير بك عمليات تدعيم إسعافية للجرف الصخري والأسوار الجنوبية في الجزء الغربي المنخفض والبرج الدفاعي أيضا وإعادة فك وتركيب وتدعيم الجزء المنهار في بداية 2019 من السور الصليبي الشرقي الجنوبي للقلعة وهو على ارتفاع 50 مترا من الشارع الخارجي وتركيب درج حجري ووضع أحجار لحماية لقاعدة البرج الإفرنجي في المنطقة المنخفضة من القلعة في الجهة الغربية.
كما شملت أعمال الترميم أيضا تركيب حجر موجه وفك ووضع حشوة وتكحيل وتقبيب البرج الافرنجي الموجود في المنطقة المنخفضة في الجهة الشمالية.
المصدر:سانا