أعلنت الرئاسة السورية عبر حساباتها على مواقع التواصل الإجتماعي، إصابة السيدة الأولى في سوريا أسماء الأسد بسرطان الثدي، ودخولها مرحلة العلاج بعدما جرى اكتشافه في المراحل الأولى منه.
هذا الأمر أثار ضجة واسعة في الرأي العام العربي وحتى العالمي، واعاد تسليط الضوء على السيدة الاولى زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، وشخصيتها الجدلية.
هي ابنة طبيب قلب سوري مقيم في لندن وهو فواز الأخرس المتخصص في أمراض القلب والاوعية الدموية والدتها سحر العطري التي كانت تعمل في السفارة السورية في العاصمة البريطانية.
ولدت اسماء في بريطانيا في العاصمة لندن في 11 أغسطس 1975 وعمرها 43 سنة، أسمها الحقيقي أسماء الأخرس، ولديها ثلاث أبناء.
درست في إحدى مدارس لندن وكان أصدقاؤها يدللونها باسم "إيما". حصلت على شهادة البكالوريوس في علوم الكومبيوتر من كينغز كوليدج التابعة لجامعة لندن في عام 1996. قامت بالتدرب على العمل المصرفي في نيويورك، حيث بدأت مع دويتشه بانك، ثم انتقلت إلى مصرف جي بي مورغان. تتقن اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والأسبانية.
لم يتحدث الرئيس السوري بشار الأسد يوماً عن كيفية تعرفه إليها، إلا أن التعارف تم خلال وجوده في لندن بين الأعوام 1992 - 1994 ومن خلال معرفته بوالدها الدكتور فواز الذي تردد أنه عمل وإياه في مستشفى واحد لفترة معينة.
بدأت بالعمل على إطلاق برامج لتدعيم الجهود والمشاريع لتفعيل دور الشباب . إضافة إلى متابعتها ومشاركتها في العديد من المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في سوريا، ونشاطها الفاعل خلال الحرب السورية، حيث قامت بإطلاق مبادرات عدة تعنى بجرحى الحرب وعوائل وابناء الشهداء.
منحتها الجامعة العربية لقب المرأة العربية الأولى عام 2008.
عن أول تعليق لها بعد إعلان خبر بدء مسيرتها في العلاج حيث أكدت السيدة أسماء الأسد :
"…أنا من هذا الشعب الذي علّم العالم الصمود والقوّة ومجابهة الصعاب… وعزيمتي نابعة من عزيمتكم وثباتكم كلّ السنوات السابقة…".