بدأت منذ فترة عمليات ترميم المدينة الأثرية القديمة في تدمر، ليصبح الصرح التاريخي السوري جاهزاً لاستقبال السياح مع بداية العام المقبل، وتعد تدمر سحر الشرق ودرتها وهي من أهم المراكز الثقافية في العالم القديم احتضنت أهم المهرجانات والأعمال الفنية مثل مسلسل العبابيد الذي جسد قوة وجبروت زنوبيا وحاكى العادات والتقاليد في ذلك الوقت إضافة إلى تصوير معظم الأعمال التاريخية الدرامية فيها..
صنفت
تدمر ك
إرث تاريخي عالمي وموقع للتراث العالمي من قبل منظمة اليونيسكو وتعد أحد أهم المدن الأثرية عالمياً نظراً لتفردها بالمزج بين المعمار الإغريقي والروماني، وتاريخياً كانت
تدمر موجودة منذ العصر العموري وورد اسمها في وثائق ماري القرن 18 ق.م وفي وثائق ايمار القرن 14 ق.م لم تكن
تدمر مجهولة قبل العصور الرومانية في الشرق فقد كانت حاضرة آرامية مهمة بسبب موقعها الجغرافي الذي يسهل التجارة بين الشرق والغرب وأصبحت محطة دولية يتوافد إليها الرحالة والتجار من كل حدب وكانت الممالك الآرامية مزدهرة وبخاصة مملكة آرام دمشق التي ذكرت في القرآن الكريم «إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد».