وأوضح حسون لإذاعة "ميلودي"، أن التوزيع في الدورة الثانية والثالثة سيكون أسرع وأفضل وسيشمل الشرائح كلها، خاصة وأن تبديل المعتمدين يتم كل 6 أشهر فقط، مبيّناً أنه كلما توفرت المادة أكثر فستقل دورية توزيعها.
وحول توزيع الغاز المنزلي بسعر حر، لفت حسون إلى أن الفكرة غير مطروحة حالياً لأن الكميات المتوفرة توزع بالسعر المدعوم سواء كانت مستوردة أم إنتاج محلي، علماً أن الفكرة طُرحت سابقاً بشرط توفر كميات أكبر وكافية من الغاز.
ويعاني المواطنون من أزمة غاز منزلي منذ 4 أشهر، وبررها المعنيون بأنها تأخر في توريدات المادة داعين إلى عدم القلق، وعلى أثرها بدأ تطبيق آلية جديدة في توزيع المادة مطلع شباط 2020، لإلغاء حالات الانتظار والوقوف على الدور.
وتنص الآلية الجديدة لتوزيع الغاز، على إرسال رسالة قصيرة لكل مواطن عند توفر أسطوانته لاستلامها من أقرب معتمد خلال 72 ساعة، ثم تم تخفيض مهلة الاستلام إلى 48 ساعة، وحالياً أصبح خلال 24 ساعة.
وبعد تطبيق الآلية، وردت شكاوى من المواطنين بسبب تغيّر دور البعض منهم وتأخير استلامهم أسطوانة الغاز، وتغيير دورية الحصول على أسطوانة لتتجاوز المدة المحددة بـ23 يوماً، وتصبح كل عدة أشهر.
وأكد مدير "شركة محروقات" مصطفى حصوية أن الآلية الجديدة لتوزيع الغاز أنهت تلاعب المعتمدين في المادة بشكل كامل، ويتم التوزيع دون تدخل من أحد، من خلال الكمبيوتر والذي لا يسمح بتقديم أي دور على آخر، ويختار الأقدم في الاستحقاق تلقائياً.
ويمكن للمواطن معرفة دوره بالغاز بإدخال رقم البطاقة الخاصة مع الرقم الوطني عبر إحدى منصات البطاقة الذكية، وهي قناة التلغرام التفاعلية، وتطبيق وين، وموقع مشروع البطاقة الذكية، وخدمة USSD عبر الاتصال المجاني على الرقم # 9884 *.
وتؤمن نصف حاجة السوق المحلية من الغاز يومياً عبر الإنتاج المحلي، بينما يتم استيراد الـ50% المتبقية، حيث تحتاج سورية يومياً إلى 120 ألف أسطوانة غاز في الصيف، و160 ألف أسطوانة خلال الشتاء.