وتشكرت السيدة المعاون سعادة السفير والحكومة الفنزويلية على المبادرة في إحداث مركز ثقافي فنزويلي، وأعربت عن ترحيب وزارة الثقافة بهذه المبادرة. وأكدت المهندسة الشوا على أن السيد وزير الثقافة قد وجه بتقديم كل التسهيلات اللازمة وبأسرع وقت ممكن لافتتاح المركز الثقافي الفنزويلي، لتكون رسالة من الشعبين الصديقين للعالم أجمع بأنه رغم كل الظروف و الحصار الذي نتعرض له، قادرون على افتتاح مراكز ثقافية، والمضي قدماً في مواضيع مختلفة، لان الشعوب بأخلاقها وثقافتها وعراقتها قادرة على مواجهة كل التحديات التي تواجهها، وبأن الشعبين الصديقين سيكونان جنباً إلى جنب في التصدي لكافة الصعوبات التي تواجه بلدينا.
بدوره سعادة السفير أكد على رغبة جمهورية فنزويلا البوليفارية تأسيس مركز ثقافي فنزويلي خلال عام 2020 أسوة بالمراكز الثقافية الأجنبية.
ونوه على قرار الحكومة الفنزويلية بتعليم اللغة الاسبانية للجمهور السوري في هذا المركز بعد توقف المركز الثقافي الاسباني، ولاسيما بأن هناك جالية سورية كبيرة في فنزويلا، ليكون هذا المركز منارة لتعزيز العلاقات وتوطيدها، في ظل هذه الظروف، لتكون فنزويلا أول دولة تقوم بإفتتاح مركز في سورية بعد المقاطعة الدولية التي تعرضت لها سورية، مؤكداً أن العلاقات والقواسم بين بلدينا مشتركة سواء بالظروف التي نتعرض لها أو بالثقافة بحد ذاتها.
كما أعرب سعادة السفير عن رغبته بافتتاح المركز خلال شهر أيلول تزامناً مع الأسبوع الثقافي الفنزويلي الثاني الذي سيقام بتاريخ 20 أيلول 2020. حضر الاجتماع المستشار الثقافي الفنزويلي والسيد بشار برازي من السفارة عن الجانب الفنزويلي، والسيد نزيه خوري مستشار السيد الوزير للشؤون الثقافية، والأستاذ بشير عز الدين مستشار السيد الوزير للشؤون القانونية، والسيد غيث صالح مدير التنمية الإدارية، والسيدة سامية الطرابيشي مديرة العلاقات الثقافية.
المصدر:العالم سورية