نحو ثلاث سنوات على توليه الحكم في أمريكا، وفي ظل انتشار جائحة "كورونا" بات واضحا للجميع هشاشة دول كبرى كان يعول عليها في حماية العالم، وسقطت في أول امتحان، بسبب فيروس موجود منذ سنوات.
ترامب الذي لم يأخذ بالجدية المطلوبة مواجهة وباء كورونا، وفريقه الذي وافق على استخدام دواء الملاريا لعلاج هذا الوباء، الكثيرون في أمريكا والعالم لم يكونوا يتوقعون بأن أمريكا بهذا الضعف في البنيات التحتية، أو أنها غير جاهزة حتى بالأقنعة الواقية على أقل تقدير"، ومشافي الولايات توجه نداءات استغاثة بسبب النقص الحاد في المستلزمات الطبية، حتى أن العاملين في القطاع الصحي باتوا يتظاهرون للمطالبة بالأقنعة والأغطية الطبية.
ترامب الذي أعلن «هاواي وولاية تينيسي وولايتي داكوتا الجنوبية وديلاوير» بأكملها مناطق كوارث بسبب تفشي "كورونا"، وعدم قدرة الولايات المتحدة السيطرة عليه وتقديم الدعم الطبي اللازم لمكافحته، بالإضافة لمدينة نيويورك التي تحولت إلى مدينة أشباح بسبب مخاوف سكانها من انتشار الجائحة على غرار المدن وعدم قدرة الإدارة الأمريكية من السيطرة عليه.
ترامب الذي أطلق وعداً للأمريكيين بأن الولايات المتحدة ستبدأ بالفوز مجدداً، بفوز لم يسبق له مثيل، وبأن "أمريكا أولاً"، فقد تحقق وعد ترامب الانتخابي وأصبحت أمريكا أولاً لكن بعدد المصابين بفيروس "كورونا".
يذكر بأن عدد المصابين بفيروس كورونا في الولايات المتحدة بلغ نحو 300 ألف إصابة، وارتفع عدد الوفيات إلى 9000 شخص، حتى لحظة إعداد التقرير.
خاص – العالم سورية | سوار ديب