وأوضحت الوزارة أنها أطلقت القناة بالتعاون مع "شركة MTN"، وتم التركيز على الفئات الأكثر احتياجاً كالمسنين 70 عاماً وما فوق، والأسر التي ترعى ذوي الإعاقة، والعمال المياومين وأصحاب المهن الحرة المتوقفين عن العمل بسبب كورونا.

وإضافة إلى القناة، تتضمن الحملة أيضاً تشكيل فرق تطوعية بلغ عدد أفرادها 10,800 متطوع من مختلف المحافظات، حيث سيعملون مع لجان الأحياء والوحدات الإدارية والجمعيات الأهلية على توزيع سلل غذائية وصحية.

وشكّلت الوزارة ضمن الحملة أيضاً فرقاً تطوعية عاملة في المجال الصحي، ووصل عدد أفرادها إلى 2,300 طبيب وممرض، لدعم النشاطات والأعمال التي تنفذها "وزارة الصحة" في جميع المحافظات.

ووافقت الحكومة قبل أيام على إنشاء حساب بنكي للحملة الوطنية، تتم تغذيته من قبل القطاع الخاص أو التبرعات الفردية أو المغتربين السوريين، ثم يتم ضخ عائداته في "الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية"، والذي سيقدم الدعم للمستحقين.

وبدأت الحكومة في آذار 2020 تطبيق إجراءات احترازية لمواجهة كورونا، كمنع الأراكيل والطعام والشراب ضمن المطاعم والمقاهي، وفرض حظر جزئي، وإيقاف وسائل النقل الجماعي، ما أثر سلباً على عمال بعض المهن، وخاصة الذين يتقاضون أجرهم يومياً.

وبعد بدء تطبيق الإجراءات الاحترازية، طُرحت مبادرات عدة من قبل صناعيين وتجار ومغتربين لمساعدة الفئات المتضررة، كما قررت الحكومة صرف منحة مالية لم تُحدَّد قيمتها بعد للعمال المتضررين، ويتوقع أن تكون 100 ألف ليرة لكل عامل عن شهرين.

ومن المقرر أن تشمل المنحة عمال النقل والسرافيس والباصات والنقل الداخلي والشحن الداخلي والخارجي، وعمال البناء والسياحة والمطاعم والفنادق، وعمال التفريغ والتحميل، وعمال البسطات، والعمال في القطاع الخاص غير المنظم.

وظهر فيروس كورونا "كوفيد-19" في الصين أول مرة منتصف كانون الأول 2019، فيما سجّلت سورية 25 إصابة به حتى الآن، كان أولها بتاريخ 22 آذار 2020، وتوفيت منها حالتان، وشفيت 5، أي بقيت 18 إصابة.