ونهج الراحل في قصائده المدرسة الرومانتيكية فحفلت بالحزن والتأمل والتعلق بالطبيعة والعاطفة الدفاقة كما في ديوانه الوحيد المطبوع “قامات وظلال” فيما بقي أربعة عشر مخطوطاً جاهزاً للطباعة لم يرد لها الشاعر أن تطبع رغم إلحاح الأصدقاء.
تأثر الراحل بين نشوئه في كنف عائلة تهوى الأدب فوالداه شاعران وخاله الشاعر الكبير نديم محمد وبين تأثره بالطبيعة التي عاش معظم حياته فيها في منطقة الفرات بمدينة الثورة.
وعن الراحل تحدث صديق عمره حمود الموسى لـ سانا الثقافية بأنه عاش في مدينة الثورة “الطبقة” على ضفاف نهر الفرات نحو 40 عاماً من عمره ساهم خلالها بتأسيس المركز الثقافي العربي فيها مع أصدقائه من الكتاب والأدباء والمفكرين منهم الشاعران الراحلان حسين السلموني وعبد الفتاح عثمان.
ويروي الموسى الذي عمل سابقاً مديراً لدار الأسد ثم لثقافة الرقة عن تجربته مع الشاعر الراحل فيؤكد أنه تميز بشاعرية عالية وحساسية للجمهور مع زهده بنشر نتاجه الشعري في الصحف والمجلات فيما أشار صديق الراحل الباحث عبد الوهاب الخير إلى أنه جمع الثقافة مع الشعر والأدب.