بينت آلاء الوعر صاحبة فكرة المشروع أنه يهدف إلى استمرار الحالة الثقافية والفنية المسرحية للشباب الذين انقطعوا عنها نتيجة الظروف المتعلقة بفيروس كورونا حيث يتم عرض صور معبرة للشباب الممثلين عن أعمالهم المسرحية أو مشاهد تمثيلية جديدة من منازلهم خلال الحظر ومشاركة الشباب الكتاب بصياغات تعبيرية عن تلك الصور والمقاطع.
وأشار محمد خباز إلى أن المشروع يهدف إلى مواصلة النشاطات المسرحية وعدم توقفها بمجرد الحظر المنزلي ولكن عبر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لافتاً إلى عرض مجموعة من صور لمسرحيات ليشاركنا من يحبون الكتابة والتأليف حول تلك الصور عبر صياغة عبارات بأسلوب فني معتبراً أنها فرصة لتبادل المشاركات والأفكار بين الممثلين والكتاب.
أحمدابراهيم قال إن المشروع يقدم الكتاب الشباب الذين لديهم أفكار وإبداعات من خلال ربط كتاباتهم بما يشاهدونه من صور ومقاطع فيديو تمثيلية حيث تتعدد الكتابات حسبما يراها الكاتب إضافة للإسهام في تطوير كتابتنا وزيادة مخزوننا اللغوي وإمكانية خلق حالة متجانسة بين الممثل والكاتب للوصول إلى حالة إبداعية وفكرية أكثر تطوراً ونضوجاً.
فيحاء اليوسف أكدت ضرورة البحث عن طرق أخرى لنعبر فيها عن المواهب والإبداعات فكان المشروع المسرحي من المنزل والبحث عن مؤلف فكرة تجمعهم وتحقق الغاية الثقافية التي يسعون إليها.
بدوره أحمد الدروبي قال إن الفن هو القادر على أن يجعلنا نتغلب على هذه المرحلة التي نمر بها مؤكداً أن المشروع فكرة رائعة لتلاقي الشباب من ممثلين ومؤلفين للتشارك بحالة ثقافية إبداعية.
المصدر:سانا