حذر كبير اختصاصيي الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، الدكتور أنتوني فاوتشي، من أنه إذا أعيد فتح الولايات الأمريكية بسرعة كبيرة، فإن الأمريكيين سيواجهون معاناة وموتا لا داعي لهما.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن فاوتشي سيحذر في شهادته أمام اللجنة الصحية في مجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء، من أنه إذا أعيد فتح الولايات المتحدة بسرعة كبيرة، فسوف يواجه الأمريكيون "معاناة وموتا لا داعي لهما".
ويعتبر الدكتور أنتوني فاوتشي، الذي يشغل منصب مدير المعهد الوطني للأمراض المعدية والحساسية بالولايات المتحدة، أن خطر تفشي COVID-19 في البلاد ما زال قائما إذا تم رفع القيود الوبائية قبل الأوان.
ويقدم أعضاء فريق العمل الخاص بمواجهة كورونا في البيت الأبيض شهادتهم أمام لجنة الصحة بمجلس الشيوخ حول استجابة السلطات التنفيذية للفيروس ومراحل إعادة فتح البلاد، بحضور كل من الدكتور فاوتشي، والدكتور روبرت ريدفيلد وأعضاء آخرين.
وتعقد لجنة الصحة والتعليم والعمل والمعاشات بمجلس الشيوخ جلسات استماع حول إجراءات منع انتشار الفيروس التاجي اليوم الثلاثاء، بحيث يجيب خلالها فاوتشي عن أسئلة أعضاء مجلس الشيوخ عن بعد.
وتعتقد وسائل الإعلام الأمريكية، أن اختصاصي الأمراض المعدية، سيتحدث بلهجة أكثر صرامة مما كانت عليه في إحاطات البيت الأبيض، ضد رفع إجراءات الحجر الصحي قبل الأوان.
وكتب فاوتشي "الرسالة الرئيسية التي أود أن أنقلها إلى لجنة الصحة والتعليم والعمل والمعاشات في مجلس الشيوخ هي خطر محاولة فتح البلاد في وقت قريب جدا".
ووفقا لجامعة "جونز هوبكنز"، التي تحصي ضحايا الفيروس استنادا إلى بيانات من السلطات الفيدرالية والمحلية، سجلت الولايات المتحدة أكثر من 1.34 مليون حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد ووفاة 80 ألفا و682 شخصا.