أعلن رئيس "الجمعية الحرفية لصناعة البوظة والحلويات والمرطبات" بسام قلعجي، عن وصول سعر كيلو الحلويات الإكسترا إلى 32 ألف ليرة سورية، أما أسعار البلورية والآسيّة والمبرومة تبدأ من 16 ألف ليرة حسب كمية الفستق نظراً لغلائه.

وقال قلعجي لصحيفة "تشرين"، إنه رغم الارتفاع الحالي بالأسعار، إلا أنها تعد من الأرخص عند مقارنتها بأسعار الحلويات في بقية الدول، مرجعاً سبب الارتفاع إلى زيادة أسعار المواد الداخلة في صناعتها من سمن وطحين وسكر بنسبة 50%، وارتفاع أجور اليد العاملة.

وحول باقي الأسعار، لفت قلعجي إلى أن كيلو المبرومة بالفستق وبالسمن الحيواني 11 ألف ليرة، والآسية بالفستق الحلبي 8 آلاف ليرة، وكول وشكور 8 آلاف ليرة، والبقلاوة بالفستق 8 آلاف ليرة، والبلورية 8 آلاف ليرة، وعش البلبل 8 آلاف ليرة.

وسعر كيلو المعمول بالفستق والسمن الحيواني 6 آلاف ليرة، ومعمول بالجوز 6 آلاف ليرة، وبرازق بالسمن الحيواني 4 آلاف ليرة، وعجوة بالسمن الحيواني 4 آلاف ليرة، والغريبة بالسمن الحيواني 4 آلاف ليرة، حسبما أضافه رئيس الجمعية.

وأوضح قلعجي أن الجمعية حددت أسعار الحلويات، وبانتظار الحصول على موافقة مديرية الأسعار في "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك"، ليتم تعميمها وإلزام المحال بها.

وفي العام الماضي، تراوح سعر كيلو الحلويات الشعبية بين 1 – 5 آلاف ليرة، ووصل سعر الممتاز منها إلى 12 ألف ليرة، بينما تراوح ثمن كيلو الحلويات "الإكسترا" بين 15 – 17 ألف ليرة، وذلك مع وصول سعر كيلو الفستق الحلبي إلى 15 ألف ليرة.

وأعلنت جمعية الحلويات حينها عن انخفاض الإقبال على شراء الحلويات مقارنة مع الأعياد الأخرى، نتيجة ارتفاع أسعارها، الذي أرجعته إلى ارتفاع أسعار المكونات الداخلة في صناعتها، وعدم استقرار سعر الدولار.

وقدّر عضو الجمعية محمد الإمام سابقاً إنتاج محافظة دمشق من جميع أنواع الحلويات النواشف و"الدبق" بنحو 150 طناً يومياً، مبيّناً وجود نحو 400 منشأة حرفية عاملة في الحلويات بدمشق، ويقدر عدد الماركات اللامعة منها بنحو 20 اسماً.

وأدى ارتفاع أسعار الحلويات الشرقية إلى عزوف المواطنين عن شرائها حتى في فترة الأعياد، وكان التوجه من قبل المحلات نحو إدخال مكسرات بديلة عن الفستق كالكاجو وفستق العبيد، لخفض السعر وجعله يناسب القوة الشرائية للمواطنين.