قال عضو لجنة تجار ومصدري سوق الهال أسامة قزيز، إن الارتفاع الجنوني في أسعار الفواكه سببه تصدير 70% من إنتاج بعض الأصناف، إضافة لقلة عرضها مع بداية موسمها، فيما أرجع سبب انخفاض أسعار الخضار إلى وفرة إنتاجها وزيادة المعروض منها.
وأضاف قزيز لموقع "الوطن"، أن سعر كيلو الكرز بالجملة يتراوح بين 1,100 و1,700 ليرة سورية حسب نوعه، فيما يتفاوت سعر كيلو المشمش بين 600 – 800 ليرة، وهناك مشمش أبيض يسمى "الذهبي" يباع الكيلو منه بـ1,500 ليرة.
من جهة ثانية، أكد قزيز انخفاض أسعار الخضار بشكل كبير مقارنةً بأسعارها قبل العيد، منها البندورة حيث يباع الكيلو نوع أول بالجملة حالياً بسعر 200 ليرة، فيما كان قبل العيد بـ600 ليرة، أي أنه انخفض بنحو 67%.
ولفت قزيز إلى وجود طلب كبير على شراء خضار سوق الهال من قبل تجار المفرق بعد انخفاض أسعارها، إذ يباع كيلو الفاصولياء نوع أول بالجملة بسعر 400 ليرة، والباذنجان نوع أول بـ250 ليرة، والكوسا بـ200 ليرة، والخيار البلدي بـ300 ليرة.
وقبل أيام، كلف "مجلس الوزراء" وزارتي "الاقتصاد والتجارة الخارجية" و"التجارة الداخلية وحماية المستهلك"، بإجراء مراجعة أسبوعية للمواد الغذائية والمنتجات الزراعية المسموحة بالتصدير، تبعاً لواقع الإنتاج والتصدير والأسعار وحاجة السوق المحلية.
وارتفعت أسعار الخضر والفواكه والمواد الغذائية بشكل كبير خلال الأسابيع الماضية، الأمر الذي أرجعه رئيس لجنة الخضار والفواكه في "سوق الهال المركزي" بدمشق أسامة قزيز، إلى تصديرها للدول المجاورة، وليس الاستهلاك المحلي.
وفي مطلع نيسان 2020، أكد رئيس اللجنة المركزية للتصدير في "اتحاد غرف التجارة السورية" عبد الرحيم رحال، أن تصدير الخضراوات والفواكه مستمر، وتتجه يومياً عدة برادات وشاحنات نحو دول الجوار، وأبرز المواد المصدَّرة البندورة والخس والزهرة.
واقترح رحال دراسة وتقييم المخزون الاستراتيجي لجميع المواد المتوفرة محلياً، وخصوصاً المسموح تصديرها، حتى تكون الأولوية لتحقيق كفاية السوق المحلية، وضمان توافر عرض جيد من المواد الرئيسية وخاصة الخضار والفواكه وبأسعار مقبولة.