أشاد وزير الخارجية السوري وليد المعلم بالضربات الإيرانية في البوكمال بمحافظة دير الزور شرقي سوريا، مؤكدا أنها تأتي في إطار مكافحة الإرهاب.
وقال المعلم في حديث خاص لقناة "الميادين"، إن الصواريخ الإيرانية التي استهدفت عناصر "داعش" في
البوكمال تأتي في إطار مكافحة الإرهاب، مشددا على أن التعاون مع إيران شرعي وينسجم مع سيادة سوريا.
ولفت المعلم إلى أن الفصل الأخير من الحرب السورية يشمل تحرير إدلب وأرياف حلب الشمالية الشرقية وصولا إلى منبج وشرق الفرات، مؤكدا أن سوريا هي التي ستكتب الفصل الأخير في الحرب على الإرهاب.
وبصدد صواريخ "إس 300" أعرب المعلم عن ثقة بلاده بالتأكيدات الروسية أنّ سماء سوريا ستكون محمية، وأضاف: "الهدف من العدوان الرباعي على اللاذقية إطالة أمد الأزمة كي تهضم إسرائيل الانتصارات التي حققها الجيش السوري بمساعدة حلفائه"، لافتا إلى أن الجيش السوري استطاع حتى الآن تحرير أكثر من 90% من الأراضي السورية.
كما أكّد أنّ وسائط الدفاع الجوي السورية تصدت بنجاح فائق للصواريخ الإسرائيلية وأسقطت أكثر من ثلثيها، معربا عن ثقته بقدرة سوريا على حماية أجوائها من العدوان الإسرائيلي وغيره.