وجاء حديث البرازي خلال حفل تخريج الدفعة الأولى من المشاريع المحتضنة ضمن حاضنة الأعمال التجارية التابعة لمركز ريادة الأعمال في "غرفة تجارة دمشق"، والتي بلغ عددها 11 مشروعاً، والذي أقيم برعاية "مجموعة كبور الدولية".
وأعرب الوزير عن الدعم الكبير لفكرة تدريب الشباب وأصحاب الأفكار لرفد السوق السورية الواعدة بأصحاب الكفاءات، وأن هذا الأمر يعتبر إعداد صحيح لتجار المستقبل، ودعا الشباب السوري إلى عدم وضع أحلامهم ضمن خطط قصيرة، بل على الرائد أن يصعد السلم درجة درجة، وأن يضع في حسبانه الربح والخسارة ليحقق النجاح.
بدوره بيّن خازن غرفة التجارة محمد الحلاق أنه لإنجاح أي مشروع يجب توافر الإدارة والإدارة، مبيناً أنه في الغرفة يتم تقديم يد العون لمن لديه صفات إدارية، من ناحية التدريب وطرق تجهيز المشروع، وحتى تأمين سجل تجاري مؤقت لمدة عام لمنح رائد الأعمال الشاب دفعاً للاستمرارية.
وأشار مشرف التسويق في "مجموعة كبور الدولية" حسان دياب، إلى أن المجموعة قامت برعاية حفل التخرج إيماناً منها بأهمية المشاريع الريادية للشباب السوري وخاصة في مرحلة التحضير لإعادة الإعمار، مبيناً حرص المجموعة على دعم الأنشطة ذات الطابع الاقتصادي والاجتماعي والإنساني.
وأكد مدير مشروع تطبيق النافذة الذكية أحمد رمضان لـ"الاقتصادي"، أن مشروعه هو أحد المشاريع التي تم احتضانها ضمن الغرفة، وهو عبارة عن تطبيق موبايل يساعد على تخفيف معاناة المواطنين في إنجاز معاملاتهم مع الجهات الحكومية والخاصة.
وأوضح أن التطبيق يتضمن التعريف بالأوراق المطلوبة لأي إجراء حكومي أو خاص، وتقديم معلومات واستشارات حول هذه الإجراءات، وهناك طموح بأن يتمكن مستخدمو التطبيق من الحصول على هذه الأمور عبره، وخاصة مع توجه الحكومة نحو الدفع الإلكتروني.
وفي 22 كانون أول 2019 أطلقت "غرفة تجارة دمشق"، حاضنة للأعمال التجارية ضمن مركز ريادة الأعمال في الغرفة، ضمت 11 مشروع تم احتضانها من أصل 35 مشروع تقدم للحاضنة.
وأكد رئيس الغرفة غسان القلاع خلال حفل أقيم بمناسبة إطلاق الحاضنة، على أهمية المركز الذي يأتي ضمن توجه الغرفة للارتقاء بدورها الاقتصادي والمجتمعي لتعزيز ثقافة الأعمال، مشيراً إلى تعاون العديد من الجهات للوصول إلى إطلاق هذا المركز وافتتاح الحاضنة.
وبيّن أن الغرفة تسعى للوصول إلى الشكل الحديث لمنظمات دعم الأعمال الفاعلة، التي تأخذ زمام المبادرة في التوجه نحو احتياجات المنتسبين والمتعاملين معها.